بقلمي : قبل إن يموتوا ، آلبصمه تدفقت من حنآيآ القلب ..

بقلمي : قبل إن يموتوا ، آلبصمه تدفقت من حنآيآ القلب ..




كل منآ يتحدث عن ذلك الأمر الرهيب ..
الذي أصبح عبره نتهآمس بهآ بين إلحين والأخر ..

إسألةٍ تدآولت فيمآ بيننآ ، لـ تصبح قصه عآشهآ إنآس زآلت أروآحهم وتأثرت قلوبهم ..
إنآس ضحوآ لـ أجل صغآرهم ثم لـ أجل أنفسهم ولكن لآ جدوآ لذلك الخطر المتمكن ..

قصه ليست كـ إي قصه وعبره نتج منهآ إروآح تجآلت إلى الله جلآ في علآه ..
عيون أصبحت رمآد يتسآيل وقت الألم والجوع والفقر ، إنفسُ بآتت رصآص منسكب ..

حين نرى ذلك المشهد الذي ينزآف دماً وينهآر دمعاً ، حينهآ مآذآ نقول ؟!
حين تسأل كل نفس وتجيب بنفس الجوآب القآتل وترتقب الأغآثه ، حين كل ذلك مآذآ نقول ؟!

هي إنفسٍ لآ تفترق عنآ بـ إي شئ .. تسأل فـ تجيب .. تتحدث فـ تنآقش .. لكن هل من الممكن تعيش وتبتسم وترسم في محيآهآ ذلك الوجه البشوش ..

هي قلوب أبكت رمآد وأبكت قلوب ، تنتظر منآ كل مآهو جديد يخطفهآ إلى عآلم المعيشه والرزق والروح الأخويه وكل مآتشتهي الأنفس من طهر في الحيآه ..

حين نرى تلك القلوب البريئه المنهمشه بذلك الأعصآر المميت ، وتصدق أنفسنآ مآنرآه ومآ نتألم به فتشدو بنآ إلى عآلم التضحية الأخويه والأصآلة المخطوفه من الأجدآد ..

لآ أنفسنآ ولآ نآظرينآ قد تغيثهم ولآ أسألتنآ ولآ محبتنآ سوف تغيثهم لأنهآ أقوآل ليس إلاً ..
لكن مآيتطلبه منآ ومآتنتظره منآ هي الأفعآل الأخويه النآبأه من روح لآ ترضى على أخوآنهآ ذرة هآمش يسيئ بهآ ويضرُ أروآحهآ ..

الفقٍر والُجوع وُالهلآكٍ : إلى إين أخذت أحبتي ؟!
كآفحوآ فـ تغآنموآ بـ روح تشآركهم أروآحهم بطفولتهآ ، فـ لمٌ تسكب لهآ ذرة حيآةٍ تكمل بهآ مشوآرهآ ..
فـ جعل ذلك القلب المؤمن الصآدق الصآبر في نعيم ينعم به ، وروح تبآدلهآ روح وأخوة سعتُ فـ غآنمت وطلبت فـ أجيبت ..

هنآ أحبتي وضعت بصمة خآصة في ذلك الشهر الفضيل ..
أحبتي هآهي كل الدول ولله الحمد إتفقت على أعآنة وأغآثة أخوآننآ في الصومآل ..







وأخيراً وليس أخراً وبمنتهى الحديث ، كآن ذلك قلميُ يتحدث بجزء بسيط عمآ رآء من هلآك يشتق إنفسنآ بوجود ذلك الشهر الفضيل ..
فـ إنطلق للحديث عن مآ رأى وعن مآتألم به .. أسأل المولى إن يبآرك فيمآ خط به قلمي وإن يجعل ذلك العمل والمجهود في نقل الطريقة للتبرع شآهد يوم اللقآء ..

جممممميل جداً
ممميزةة الى الامممممام